- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أمرنا المولى عز وجل ألا نبخس الناس أشياءهم ونشيد بجهدهم، وفي الوقت ذاته ألا نبخل عليهم بفكرة أو رأي يزيد من فعالية هذا الجهد. أقول هذا وأنا أطالع تقرير مجلس الوزراء الذي حمل عنوان "الرد على تساؤلات الرأي العام" بشأن الأداء الاقتصاد المصري.. يونيو، نوفمبر 2022.. نعم الرصد موضوعي، والردود في أغلبها مقنعة ولكن.. عنوان التقرير رد، وبالداخل 17 عنوانا تحمل ألفاظ المزاعم والادعاءات.. وهنا أتفق مع رأي الاستاذ ابراهيم عيسى في حلقة القاهرة والناس مساء الأربعاء لماذا اعتبرنا التساؤلات ادعاءات خاصة وأن نسبة عالية من التساؤلات لا تمثل الرأي العام الجماهيري وإنما جاءت على لسان أو أقلام خبراء سواء كان بعضهم موضوعياً والبعض الآخر متحيزاً أو حتى مزايداً؟
ثانياً.. الصياغات قوية ولكن من الذي يفهمها فهي لغة متخصصة أو فنية أو أوتوقراطية وهي لغة بعيداً عن مفهومنا للرأي العام متعدد المستويات من حيث المستوى التعليمي، ومستوى المعرفة، بل ومستوى الاهتمام بمثل هذه القضايا، ومن هنا كم أتمنى وهو ما بدأته الحكومة بالفعل بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الجاد الأمين د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.. أي أن التنوع في أساليب ووسائل وقنوات الرد كلما زاد وتناسب مع مستوى كل شريحة من شرائح الرأي العام تزداد فعالية الردود وتقل الفراغات والمساحات بين الحكومة وأدائها وأفعالها، وبين الرأي العام الشعبي الذي قد يلقي أسماعه وأنظاره أحياناً لوسائل لها أجندتها.
ثالثاً.. أن عنصر التوقيت في الرد يمثل أحد عوامل التأثير الإيجابي. ففي غلاف التقرير أنه من يونيو الى نوفمبر أي ما يقرب من سبعة شهور والسؤال فلما الانتظار وترك التساؤلات أو تجاوزا الادعاءات تتزايد وتتراكم وتحدث آثارها النفسية في اتجاهات الرأي العام.
رابعاً.. واستمراراً لمفهوم التنوع فإن الصورة تظل أكثر الأدوات تأثيراً ما بالك لو واكبت التوقيت.. فلماذا وبعد كل جلسة مجلس وزراء وبعد أن يكون قد تم رصد الآراء أو التساؤلات أو الادعاءات ويرد عليها بالصوت والصورة وليس بالضرورة على لسان رئيس مجلس الوزراء وإنما على لسان الجهة المسئولة عن كل قضية.. بل أزيد وأقول لماذا لا يدعو مجلس الوزراء أصحاب بعض الآراء أو التساؤلات في حوار مفتوح، ألم يطالب السيد رئيس الجمهورية بل ونفذها حينما دعا الى المؤتمر الاقتصادي وأكد على مشاركة أصحاب الرأي المختلف.
هذه وجهة نظري والتي أعيد وأكرر أن الهدف منها هو زيادة التواصل الفعال بين الحكومة وبين الرأي العام بكل مستوياته وقدراته والتأكيد على وجود اجتهاد متزايد في أداء الحكومة الإعلامي ولا أقول الاتصالي لأن الإعلام يظل وسيلة أو وسائل ولكن الاتصال تحاور وتفاهم وتوافق وهى مهارات ليست بالهينة وخاصة في ظل الأزمات أو القضايا والتي إذا غاب أو تأخر أو جاء الأسلوب غير مؤثر تتحول الى أزمات.. فأنا أؤمن بقاعدة تقول إن أردت أن تؤثر في الناس ابدأ وانتهِ من عند الناس.
إعلان