- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تطوير التعليم أمر لا غنى عنه لتحقيق قفزة نحو المستقبل، وفي ظل أوضاع اقتصادية صعبة سواء على الدولة أو على المواطن أصبح الحديث عن المساس بمجانية التعليم أو زيادة بعض الرسوم الدراسية أمرا حساسا للغاية، في المقابل تظل الشكوى مستمرة من عدم وجود الموارد اللازمة للتطوير، فما الحل؟
نذهب لواحدة من أغنى الدول في العالم وهي بريطانيا، هناك التعليم الجامعي ليس مجانيا، ولكنه في مقدور الجميع؟ كيف؟ ببساطة هناك شركة خاصة بقروض الطلبة، فمع قبول الطالب في الجامعة وتحديد مصاريفه الجامعية، يقوم الطالب المحتاج بالتقدم للشركة طالبا الحصول على قرض لسداد المصاريف الجامعية، لتقوم الشركة بالسداد مباشرة للجامعة، القرض يكون ميسرا بفائدة من 1 إلى 3 % سنويا فقط، أما النقطة الأهم فتكون في أن القرض لا يبدأ الطالب في سداده إلا بعد تخرجه وحصوله على مرتب أكبر من 17335 جنيها إسترلينيا سنويا، ويتم تحديد قيمة القسط بالتناسب مع راتبه ليرافقه صعودا بصعود.
نعود للواقع المصري، لو قمنا بتقدير عادل لتكلفة الدراسة في الكليات المختلفة، وأنشأنا بنكا قوميا للتعليم يتولى هو منح القروض للطلبة، على أن يتم السداد بعد التخرج والحصول على وظيفة، وليكن قسط القرض ما لا يتجاوز 5 % من إجمالي دخل الشخص، وليكن قرضا حسنا بدون فوائد، هنا نكون قد خلقنا دخلا بالمليارات يخصص لتطوير التعليم الجامعي للأجيال اللاحقة ومع اكتمال المنظومة يضمن عملية تعليمية قادرة على المنافسة.
ليس من المعقول أن تتكلف الدولة في تعليم الطبيب مثلا مئات الآلاف من الجنيهات، أرخص جامعة خاصة تبلغ مصاريف كلية الطب فيها أكثر من 100 ألف جنيه، بينما جامعة عريقة ومتميزة مثل عين شمس مصاريف الدراسة فيها 1183 جنيها سنويا، لو افترضنا أن الجامعة الحكومية لا تبحث عن الربح وستسعر السنة الدراسية بـ 70 ألف جنيه مثلا، نضرب الرقم في 5 سنوات وهي سنوات الدراسة سيكون إجمالي القرض 350000، حسب آخر سنة دراسية فقد تم قبول 10500 طالب في كلية الطب البشري و 8000 في كلية طب الاسنان، بجمع الاثنين وضربهما في التكلفة نجد أننا نتكلم عن مئات المليارات فعليا، ماذا لو اقتطعنا في السنة الأولى للتخرج 200 جنيه فقط شهريا من راتب الطبيب لسداد مصاريف تعليمه؟ نتحدث عن 44 مليار جنيه، بينما يكون الطبيب الواحد قد سدد في السنة كلها 2400 جنيه، مبلغ لا يذكر من قيمة القرض، وهو مبلغ مرشح للزيادة سنويا حتى يسد قرضه بالكامل.
هل تعرفون كم تبلغ ميزانية التعليم العالي مع ميزانية وزارة التربية والتعليم في مصر؟ 174 مليار جنيه، نحن نتحدث عن دفعة واحدة من تخصص واحد، فما بالك لو اضفنا باقي الكليات؟
نحن نتحدث عن 3.4 مليون طالب في الجامعة الآن، منهم حوالي 2.5 مليون في الجامعات الحكومية حوالي 450 ألف خريج سنويا، مرشحين للزيادة 10% سنويا، يمكن مثلا استثناء أصحاب الدخول تحت 3000 آلاف جنيه من دفع قيمة القسط، بدءًا من مرتب 3000 آلاف يدفع 150 جنيه شهريا، ومع حساب تزايد الخبرات ومعها المرتبات ستزداد قيمة القسط، أيضا مع وضع طريقة عادلة لسداد القرض لمن يسافرون للعمل في الخارج، وهم كثر، يمكن تحقيق دخل سنوي صاف بمئات المليارات يخصص هذا الدخل للبنك القومي للتعليم والذي يتولى هو الإنفاق على تطوير التعليم وبناء مدارس وجامعات جديدة وتوظيف معلمين جدد وتدريبهم.
إعلان